تنوع الألوان
يظهر الياقوت بمجموعة متنوعة من الألوان غير اللون الأزرق الكلاسيكي، إذ تأتي هذه الأحجار بألوان الأصفر والبرتقالي والأخضر والبني والأرجواني والبنفسجي، وكل لون يتمتع بسحره الخاص، وتُقيَّم الأحجار الزرقاء بناءً على نقاء لونها الأزرق، وقد تكون ألوان ثانوية خفيفة من البنفسجي والأخضر موجودة، ولكن تحظى الأحجار ذات اللون الأزرق النقي بأعلى الأسعار، أما بالنسبة للياقوت الوردي، فتزيد قيمته مع زيادة تركيز الكروم، حيث تتنوع الألوان من الفاتحة إلى الداكنة.
أصول الياقوت
يمكن العثور على مصادر هامة للياقوت في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أستراليا وأفغانستان وسريلانكا ومدغشقر وكينيا والولايات المتحدة، ويتميز الياقوت الأزرق بلونه الساحر، والذي يوصف في كثير من الأحيان بأنه “مخمل أزرق”، وتعد مدغشقر هي المنتج الرائد للياقوت، معروفة بأصنافها الزرقاء السماوية الاستثنائية.
الياقوت الاصطناعي وعمليات المعالجة
يتم إنتاج الياقوت الاصطناعي باستخدام عمليات مختلفة، ويحمل خصائص مماثلة للياقوت الطبيعي وله تطبيقات صناعية عديدة، وعمليات تحسين مظهر الياقوت تشمل عمليات المعالجة بالحرارة، ويمكن تحسين اللون والوضوح عن طريق تسخين الياقوت في ظروف معينة.
الياقوت في المجوهرات
يتم قطع وصقل الياقوت بألوانه الرائعة ومتانته لصنع مجوهرات متنوعة، من خواتم إلى قلائد، وبالإضافة إلى استخداماته في الزينة، يخدم الياقوت أغراضًا أخرى بسبب صلابته المذهلة – حيث يصل تصنيفه على مقياس موس إلى 9، لذلك يتم استخدامه في المكونات البصرية للأشعة تحت الحمراء، والنوافذ عالية المتانة، وبلورات ساعات اليد، والقرص الإلكتروني الرفيع لبعض الأجهزة الإلكترونية المتخصصة.
