صحة

حقنة الرئة أثناء الحمل

حقنة الرئة أثناء الحمل
اثناء فترة الحمل، يمكن أن تكون النساء أكثر عرضة للجلطات الدموية بسبب تغيرات الهرمونات والدورة الدموية. قد تحدث الجلطات الدموية في الأوردة العميقة (Deep Vein Thrombosis – DVT)، حيث تكون الجلطة موجودة في الأوردة العميقة عادةً في الساق، وهناك أيضًا احتمال لحدوث جلطات رئوية (Pulmonary Embolism – PE)، حيث تسلك الجلطة الدموية طريقًا في الدم لتصل إلى الرئة.

حقنة الرئة أثناء الحمل تُعطى للنساء اللواتي يوجد لديهن احتمالية كبيرة لتطور الجلطات الدموية في الرئتين خلال فترة الحمل. تُعرف هذه الحقنة باسم حقنة الوقاية من الجلطات الدموية أو حقنة المنع المبكر للجلطات الدموية (DVT)، وتحتوي على مادة مضادة للتخثر تسمى الهيبارين.

تُعطى حقنة الرئة عادة للنساء اللاتي ينطبق عليهن أحد العوامل التالية:

  • التاريخ الطبي السابق للجلطات الدموية: إذا كانت المرأة قد أصابتها جلطة دموية في الماضي، فإن هناك احتمالية أعلى لتطور جلطات جديدة خلال فترة الحمل.
  • التاريخ الطبي للتخثر الوريدي العميق (DVT) أو الجلطة الرئوية: إذا كانت المرأة قد أصابتها التخثر الوريدي العميق أو جلطة رئوية في الماضي، فإنه قد يُنصح لها بتلقي الحقنة أثناء الحمل.
  • وجود عوامل خطر أخرى: بعض العوامل الأخرى قد تزيد من احتمالية تطور الجلطات الدموية أثناء الحمل، مثل التاريخ الطبي للحالات الوراثية المتعلقة بالتخثر أو الاحتباس الوريدي الخلقي.

توقيت إعطاء حقنة الرئة يعتمد على توصيات الطبيب والتقييم الطبي الشخصي. قد يكون الطبيب يُنصح بتناول الحقنة خلال فترة الحمل بشكل دوري، وقد يكون هناك تعليمات بتناولها في الفترات الحرجة مثل بعد العمليات الجراحية أو الإجهاض، أو بعد الراحة الطويلة في السرير.

من المهم أن تستشيري الطبيب للحصول على التوجيه الصحيح حول حقنة الرئة واحتمالية تلقيها خلال فترة الحمل. قد تكون الحقنة ضرورية لتقليل مخاطر تطور الجلطات الدموية وتحسين صحة الأم والطفل.

حقنة الرئة المشار إليها هي حقنة الهيبارين، وهي نوع من الأدوية المضادة للتخثر تُعطى للنساء الحوامل اللاتي يواجهن خطرًا مرتفعًا للجلطات الدموية أثناء فترة الحمل.

حقنة الهيبارين تُستخدم للوقاية من الجلطات الدموية الخطيرة مثل التخثر الوريدي العميق (DVT) والجلطات الرئوية (PE)، التي يمكن أن تكون مميتة. فترة الحمل قد تزيد من احتمالية تطور الجلطات الدموية بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية.

تُعطى حقنة الهيبارين عادة في الجلد تحت الجلد (تحت الجلد) بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب. تختلف جرعة الهيبارين والتوقيت الذي تُعطى فيه حسب حالة كل امرأة ومستوى المخاطر المرتبطة بالجلطات الدموية.

الهدف من حقنة الهيبارين هو منع تشكل الجلطات الدموية والحفاظ على صحة الأم والطفل. إذا كان لديك مخاوف حول حاجتك لحقنة الهيبارين أو أي أدوية أخرى خلال الحمل، يُفضل أن تستشيري الطبيب لتقييم الحالة بدقة والحصول على التوجيه الصحيح والرعاية الملائمة لك ولصحتك العامة.

السابق
كيفية صلاة الاستخارة
التالي
أيمن سويد: رحلة من التكنولوجيا إلى ريادة الأعمال والإلهام

اترك تعليقاً